ابن خلدون، العالم الجليل، تميز بشخصية متعددة الأبعاد، حيث نشأ في بيئة ثقافية غنية بفضل أسرته المرموقة التي كانت لها بصمتها في السياسة والدين. هذا النشأة أثرت في تكوينه الفكري منذ الطفولة، حيث تعلم القرآن الكريم والأدب، ثم التحق بمدرسة كبرى لدراسة علوم اللغة العربية والتاريخ وفرائض الإسلام. هذه الرحلة المعرفية جعلته يتميز بفهم عميق للأحداث المجتمعية والسلوك الإنساني. على الرغم من العقبات والصراعات الشخصية التي واجهها أثناء عمله كمستشار ملكي وموظف رسمي، حافظ ابن خلدون على شجاعته وصبره وثقته بالنفس. حتى في السجن، ظل ثابتاً ومتماسكاً. كان دائم البحث عن مكانة بارزة ومشهورة من خلال مشاركاته الفكرية والممارسات الاجتماعية المختلفة، بما فيها المغامرات السياسية. إنتاجاته الفكرية، مثل “مقدمة ابن خلدون” التي تعد أساس علم الاجتماع الحديث، و”تاريخ ابن خلدون” الذي يعتبر موسوعة شاملة لتاريخ الأمازيغ، تشكل لبنة أساسية للتراث الإنساني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- كيف الانتهاء عن معصية تأصّلت في القلب، وظن العبد أنه لا خلاص له منها، طالما بقي في الحياة؟
- رجل طلق زوجته عن طريق القضاء الشرعي وأراد الآن أن يرجعها. ما الحكم في ذلك؟ وهل يعتبر طلاق القاضي مكم
- في لحظة غضب شديد قلت لزوجتي: إذا فعلت كذا تبقين طالقا، وكان فقط من باب العناد والمنع. كانت نيتي منعه
- أريد أن أسال: هل من المحرم أن أدعو بأن يبارك الله لي في مولودي، ويحفظه لي من كل سوء، ولا يرزقني بغير
- السؤال: مع العلم أن العبادات توقيفية هو هل يجوز أداء شكر لمن أسدى لي معروفا بليلة أقومها أو أجزاء من