تعتبر ليلة الإسراء والمعراج من أهم الأحداث في التاريخ الإسلامي، حيث تمثل نقطة تحول في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأمة الإسلامية. هذه الليلة، التي وقعت حوالي العام الخامس للهجرة، تحمل أهمية روحية عميقة وتأثيراً كبيراً على العقيدة الإسلامية. الرحلة الليلية من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، تعكس قدرة الله تعالى وعظمة رسالته. الروايات المتواترة من الصحابة، مثل حديث أبي بن كعب، توضح العمق الروحي لهذه التجربة المقدسة وتأثيرها على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. رغم الغموض المحيط بالتاريخ الدقيق لهذه الليلة، إلا أن معناها الروحي وأثرها على العقيدة الإسلامية واضحان جداً. إنها شهادة على صدق دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وثبات إيمانه، وتظل رمزاً حياً للتواصل الوثيق بين الخالق والمخلوق ومعجزات الدين الإسلامي المجيدة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)أهيم بفكرٍ وأثرٌ متى حلَّت ليلة الاسراء والمعراج؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: