أوقات كراهة الصلاة في الإسلام هي فترات زمنية محددة نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أداء الصلاة فيها، وذلك لحكمة شرعية. هذه الأوقات تشمل بعد صلاة الفجر حتى ارتفاع الشمس عن الأفق، وبعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، وعند طلوع الشمس وارتفاعها، وعند قيام قائم الظهيرة، وهو الوقت الذي تسجر فيه جهنم. الأدلة الشرعية على هذه الأوقات مستمدة من أحاديث نبوية متواترة، حيث روى البخاري ومسلم عن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في هذه الأوقات. كما روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس. بالإضافة إلى ذلك، روى مسلم عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في ثلاث ساعات: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب. هذه الأوقات تكره فيها الصلاة كراهة تحريم، أي أنها محرمة إلا في حالة الضرورة القصوى.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- هل عدم الوفاء بالنذر مع القدرة نفاق أكبر مخرج من الملة، ويعاقب صاحبه بالنفاق في قلبه؟ أم يعتبر من كب
- أنا موظف، وجهة عملي أثناء الموافقة على إجازتي توفر لي تذكرة داخل المملكة، وأنا متزوج، ولا تفيدني هذه
- لقد نويت صيام قضاء علي من شهر رمضان في 13 من رجب، فنظرت في نتيجة التقويم فوجدت أن أذان الفجر في الرا
- القاعدة الشرعية المعروفة عند الكثير من الفقهاء: «ما حرم فعله حرم التفرج عليه» فهل يدخل فيها مشاهدة ا
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله سؤالي هو : إذا طهرت المرأة من دم ال