في الإسلام، يُعتبر بر الوالدين من أهم الواجبات الدينية، حيث يُعطى حق الأم الأولوية على حق الأب. هذا المبدأ مستمد من حديث شريف رواه أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحق أمه ثم الحق أمه”. بناءً على هذا الحديث، إذا كان الشخص قادراً مالياً وصحياً على أداء فريضة الحج، يجب أن يبدأ بحج الأم قبل الأب. إذا لم يتمكن الشخص من أداء الحج بنفسه بسبب ظروف مادية، فإن أداء الحج شخصياً أفضل من توكيل آخر بهذه المهمة. لذلك، يُنصح بعدم اقتراض المال لتعيين نيابة لحج الأب حتى يتمكن الشخص من أداء الحج بنفسه في المستقبل عندما تسمح الظروف بذلك.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يقول الله تعالى: ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام.
- ما هي ضوابط طاعة الوالدين، وإذا كان رأيهم خاطئا. فهل علي اتباعهم؟ وإن كان لخوفهم من حدوث شيء. فهل عل
- لماذا تأخر المسلمون في التكنولوجيا المعاصرة ؟
- ما هو التعريف الصحيح للشاب الذي نشأ في طاعة الله، هل هو من البلوغ حتى الكهولة أم ماذا؟ وهل من كان عن
- Lawrence, New Zealand