في عام 1905، حقق الفيزيولوجيون النفسيون الفرنسيان ألفريد بينيه وتيودور سيمون إنجازًا تاريخيًا بتقديم أول مقياس موثوق لتحديد مستويات الذكاء لدى الأفراد. جاءت هذه الخطوة استجابةً للحاجة الملحة في النظام التعليمي الفرنسي آنذاك لإيجاد طريقة موحدة وموثوقة لتقييم القدرات المعرفية للأطفال. بدأت الفكرة عندما طلب من بينيه المساعدة في تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى تدخل تعليمي متخصص بسبب مشاكل عقلية أو نفسية غير واضحة. بعد سنوات من البحث والدراسة المكثفة، طور بينيه وسيمون نظامًا متكاملًا يقيس القدرة الذهنية عبر سلسلة من الألعاب والتجارب المصممة لتحدي مهارات التفكير المختلفة مثل الانتباه والإدراك والحكم المنطقي وحل المشكلات. اعتمد هذا النظام على مقارنة عمر الطفل الزمني بالعمر المعرفي بناءً على أدائه في تلك التمارين، مما سمح بحساب نسبة الذكاء. كان لهذا الاكتشاف تأثير هائل على فهمنا لقدرات الدماغ البشرية واستخداماتها العملية في مجالات مختلفة، بما في ذلك التربية والصناعة والأبحاث الاجتماعية. ساعد هذا النهج الثوري في تحديد أفراد ذوي مواهب سرية تستحق التشجيع والدعم، مما ساهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وانفتاحاً نحو إمكانيات بشرية جديدة.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- سيدي الفاضل بدأت هدا الشهر باستعمال الدواء لإجراء عملية طفل الأنابيب و إخصاب البويضة خارج الرحم وسيت
- Phoebe Ebimiekumo
- حلف زوجي بالطلاق على أنه لن يبيع سيارته، ثم بعد ذلك باعها، فهل يقع الطلاق، علما بأنه عندما حلف كان ف
- ما هي الحكمة من عدم توريث عائلة الرجل الذي يتوفى قبل أبيه؟
- قام جدي بتأليف كتاب يتحدث عن نضال شعب حتى استقل بلدهم، فأريد أن أعرف حكم المال الذي يأتي من بيع هذا