اختلف الفقهاء حول أول ما خلقه الله تعالى، حيث تنوعت آراؤهم بناءً على تفسير النصوص الدينية. من بين هذه الآراء، يرى ابن جَرير الطبري وابن الجوزي أن القلم كان أول خلق الله، بينما يعتقد ابن القيّم وابن تيمية أن العرش هو أول مخلوقات الله. من جهة أخرى، يشير ابن مسعود إلى أن الماء خُلق قبل العرش والقلم. وقد وردت أقوال أخرى غير معتبرة، مثل القول بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو العقل كانا أول خلق الله، وهي أقوال باطلة. الصحيح في هذا السياق هو أن الله خلق القلم وأمره بكتابة مقادير كل شيء إلى يوم القيامة، وكان عرش الله على الماء في ذلك الوقت. هذا يشير إلى أن العرش خُلق قبل القلم. بعض السلف قالوا إن الماء سبق كل شيء، مما يجعل الماء أول خلق الله، يليه العرش ثم القلم، وأخيراً السماوات والأرض.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال: ما مدى حجية الحكم القضائي بتطليق الزوجة طلقة بائنة إن أرادت الزوجة عدم التمسك بالحكم الصادر
- هل وضع قطنة صغيرة داخل الفرج، بحيث تسده، فلا تنزل الإفرازات الطبيعية (الرطوبة) إلى خارج الفرج، يبقين
- منذ 5 سنوات وقع شخص في براثن امرأة غير صالحة وقد استخدمت السحر في الإيقاع به وأوقعته في فعل الفاحشة
- هل يجوز للمستحاضه دخول الحرم والقيام بالعمرة من طواف وسعي؟
- سؤالي حول موضوع قنوت الفجر: أنا أخذت بقول من يقول إن المداومة على قنوت الفجر بدعة، لكن سؤالي: أنا لا