يؤمن الكثير من المسلمين، وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي والسنة النبوية، بأن فرعون، حاكم مصر آنذاك، غرق هو وجيشه في البحر الأحمر خلال مواجهته لنبي الله موسى عليه السلام.
وتتضمن الروايات الدينية تفاصيل عن تلك الحادثة، التي تعتبر من أهم أحداث قصة حياة موسى عليه السلام، كما ورد ذكرها في عدة سور القرآنية مثل يونس والبقرة والأنعام، وأيضاً في كتب الحديث مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم.
تقول المصادر الدينية إن الله أمر موسى بالفرار عبر شاطئ البحر مع المؤمنين من بني إسرائيل، مطاردين من جيش فرعون. فأمر النبي موسى ضرب عصاه فوق سطح الماء فشقّ البحر، وأنشأ مسارات لأهل الإيمان لعبورهم بأمان، بينما ظل الجدار البحري قائماً أمام الجيش الفراعوني حتى عابر آخر فرد منهم، ثم أتى الأمر الرباني بإرجاع المياه لسابق حالها محدقة بجيش عدوه. تشير بعض التفسيرات التاريخية إلى أن الواقعة وقعت قرب منطقة جنوب سيناء، وتوافق تاريخ الحادثة مع زوال الوجود الأرضي لفراعنة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- عندي 55 سنة، وأعي جيدا صلة الأرحام، ولها بركات ولطائف معي ملموسة، مع الاستغفار وكثرة الدعاء، فأنا مص
- ما حكم وضع صور لمنتج، وجميع مواصفاته، كإعلان، ووضعه كمنتج مطروح للبيع من دون تملكه، ومن دون نية لبيع
- لماذا ليست هناك مساواة بين الناس، فبعضهم عنده مواهب وقدرات عالية، وبعضهم له مواهب وقدرات محدودة وذكا
- ذهبت لزيارة أهلي بعد تقريبًا ثلاث سنوات ونصف من زواجي، وكان استقبالهم لي بالمشاكل، وهم يحبون الظلم،
- ما مناسبة نزول هذه الآية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)؟