يؤكد النص على أن مكان دفن السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب غير مؤكد، حيث يُنسب لها ضريحان في دمشق والشام، لكن كلا الضريحين يفتقران إلى أدلة تاريخية موثقة. يُشير النص إلى أن الذين يعتقدون بدفنها في الشام يستندون إلى ادعاء هجرتها مع زوجها عبد الله بن جعفر إلى هناك بسبب المجاعة، لكن هذا الادعاء يُعتبر باطلاً لعدم وجود أدلة تاريخية تدعمه. كما يُذكر أن عبد الله بن جعفر كان معروفاً بكرمه وإنفاقه الجوائز التي يحصل عليها من معاوية في سبيل الله، مما يجعل من غير المنطقي أن يكون قد امتلك مزارع في الشام. بالإضافة إلى ذلك، يُشير النص إلى أن السيدة زينب عاشت وماتت في المدينة المنورة، وهو الرأي الذي يدعمه العديد من العلماء والمؤرخين. كما ينفي النص وجود قبر للسيدة زينب في مصر، مستنداً إلى عدم ذكر أي من الرحالة والمؤرخين المعروفين لهذا القبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة عمرى 20 عاماً، فهل يجوز لي أن أخرج للمشاركة في المسيرات المصرية لنصرة الشريعة الإسلامية وال
- سؤالي باختصار هو أني كنت متزوجة بشخص يحمل كغيره صفات حميدة وصفات فظيعة. من صفاته الفظيعة أنه كان يست
- المواظبة على التسبيح قبل الفجر هل هي بدعة؟ والرجاء معرفة الذي سيفتي.
- ما حكم تناول الأطعمة، والمشروبات التي تتوفر على مواد حافظة، وهي التي يرمز لها بحرف E متبوعا برقم ممي
- تعريف الحديث النبوي الشريف وتأثيره على اللغة والأدب؟