بالنظر إلى النص، يمكن القول بأن موقع دفن السيدة مريم العذراء موضوع خلاف بين المؤرخين والعلماء المسلمين. رغم وجود عدة أقوال حول مكان الدفن، مثل بيت المقدس حسب بعض الكتب التاريخية والدينية، إلا أنه لا يوجد دليل قطعي مستمد من النصوص الشرعية سواء كانت قرآنية أم نبوية. معظم المعلومات المتاحة تأتي عبر روايات أهل الكتاب والتي قد تكون غير مؤكدة وفقًا للمذهب الإسلامي.
على الرغم من ذكر مواقع محددة للدفن في كتب مختلفة، بما فيها بالقرب من باب الأسباط في كنيسة تسمى جسمانية وبجانب جبل طور في بيت المقدس، فإن هذه المواقع تعتبر مجرد احتمالات وليس لها أساس شرعي واضح. بالإضافة إلى ذلك، يناقش النص أيضًا كيفية التعامل مع مرويات أهل الكتاب حيث يتم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع: تلك التي لا تؤخذ ولا تكذب، تلك التي تخالف الشرع وتعتبر كاذبة، وأخيراً تلك التي تتوافق مع الشرع وهي فقط ما يستحق التصديق. بالتالي، يبقى تحديد مكان دفن السيدة مريم مسألة تحتاج المزيد من البحث والتوضيح ضمن السياقات الدينية والثقافية المناسبة.
إقرأ أيضا:ابن السمينة- أصبت بحادث سيارة، وأجريت لي عملية في الساق، وتعطلت عن العمل بسبب العملية. لم أكن أنا السائق. ما حكم
- أنا شاب متزوج منذ عام تقريبا أعمل بالكويت، وزوجتي تعيش في مصر وذلك لخدمة أمي، ولأن ظروفي المادية لا
- كنت مع مجموعة من الأصدقاء وأبلغتهم بخلع الزوجة, فجعلوني في شك من هذا الخلع؛ مما يلزم عليّ إعادة الطل
- أنا شاب من ليبيا وأبلغ من العمر 23 سنة، وكنت فيما مضى غارق في بدع كثيرة جدا.منها زيارة الأضرحة السنو
- أعلم أن الله يغفر الذنوب جميعًا، وأن الشرك الذي هو أعظم الذنوب يمكن التوبة منه، هل آكل الربا له توبة