فيما يتعلق بأماكن دفنة مريم العذراء، فإن النصوص الدينية الإسلامية الرئيسية -القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف- لا تقدم تفاصيل واضحة عن موقع دفنها. ومع ذلك، تستند العديد من الروايات والتقاليد التاريخية والدينية إلى اعتقاد بأن مريم العذراء قد دُفنت في بيت لحم بفلسطين. وفقاً لابن عباس، أحد الصحابة الموثوق بهم، فقد انتقلت مريم إلى بيت لحم بعد ولادة يسوع المسيح ودُفنت هناك. يدعم هذا الرأي أيضاً الآية الكريمة “فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا” (سورة مريم، الآية ١6)، والتي يفسرها البعض كإشارة إلى انتقالها إلى مكان بعيد مثل بيت لحم.
على الرغم من وجود روايات تقول بنقل جسد مريم العذراء فيما بعد إلى مصر ودفنها في كنيسة السيدة العذراء بالقاهرة، إلا أن هذه التفاصيل ليست مدعومة بدلائل قطعية ولا ذكرت ضمن النصوص الدينية الأساسية للإسلام. وبالتالي، رغم عدم وجود توافق نهائي بين المسلمين بشأن مكان دفنها، يبدو أن بيت لحم هي الوجهة الأكثر احتمالية بناءً على الأد
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- أنا سيدة متزوجة وعمري 45 سنة نزلت علي بعض الإفرازات مصحوبة بقليل من الدم قبل فترة الحيض ولم ينزل الح
- كان أحد الأشخاص يشاهد مسلسل أرطغرل، وكان معجبًا بالمسلسل، وكانت أخته تقول له: هذا خيال أنهم يميتون ك
- تقدم لخطبتي رجل ولكن أمه وأهله عارضوا هذه الخطبة دون أي أسباب شرعية سوى أنهم يريدونه أن يتزوج من أقا
- جاك فاراليو
- إنسان يعاني من عجز في رجله اليمنى ولا يستطيع الطواف أثناء العمرة إلا بوضع جهاز من حديد لمساعدته في ا