يقع بئر زمزم في مكة المكرمة، تحديدًا في الجهة الجنوبية الشرقية من الكعبة المشرفة داخل الحرم المكي. تاريخيًا، تعود قصة بئر زمزم إلى زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث ترك زوجته هاجر وابنه الرضيع إسماعيل في وادٍ أجرد بأمر من الله. عندما نفد الماء، سعت هاجر بحثًا عن الماء، وضرب إسماعيل الأرض بقدميه، ففجر الله بئر زمزم. اندثر أثر البئر في الجاهلية حتى رأى عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا في منامه تُرشده إلى مكانها، فحفرها وعاد ماء زمزم للظهور. يُعتبر ماء زمزم مباركًا وطاهرًا، وله فضائل عديدة منها الشفاء من الأمراض والأسقام. يستحب للمسلم عند شرب ماء زمزم أن يراعي آدابًا معينة مثل استقبال القبلة، البدء بالبسملة وذكر الله، والتنفس ثلاث مرات أثناء الشرب، وملء الجوف منها. كما يُستحب الدعاء بما شاء من حاجات لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: “ماء زمزم لما شُرِب له”.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- أريد الاستفسار عن صحة الدعاء بقول: اللهم اقدف في قلبي رجاءك، واقطع رجائي عمن سواك؟
- هناك دعاء لاحظت كثرة انتشاره، وبحثت عن مصدره فلم أجده، وهو: «اللهم خذ بيدي في المضائق، واكشف لي وجوه
- فضيلة الشيخ: نشأ خلاف بيني وبين زوجتي، وصفعتها بالقلم وبعدها صالحتها، وكانت في حالة نفسية سيئة، وأصر
- Childeric III
- أريد ثلاثة أحاديث معلقة عن الأشربة (مشروبات) في صحيح البخاري مع الشكر.