وفقاً للنص المقدّم، فإن موقع قبر السيدة حواء موضوع خلاف بين المؤرخين والمؤلفين الإسلاميين. بينما ذكر بعضهم مثل ابن عباس وابن جبير وجود قبور محتملة للسيدة حواء في جدة بالمملكة العربية السعودية، إلا أن هذه الروايات تعتمد على الأخبار الظنية وليس لها أساس ثابت من القرآن الكريم أو الحديث النبوي. يشير ابن جبير تحديدًا إلى وجود قبة كبيرة هناك يُعتقد بأنها كانت مسكن السيدة حواء قبل وفاتها والدفن فيها. أما محمد علي مغربي فقد وصف الموقع بأنه يتوسط شرق الطريق الواصل بين مكة وجدة، مع وجود قبة كبيرة فوق القبر نفسه. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن جميع هذه التفاصيل غير مؤكدة وغير مقبولة قطعياً وفق التعاليم الإسلامية الرسمية. وبالتالي، يبقى مكان دفن السيدة حواء مجهولا بدقة حتى الآن.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا خاطب منذ سنتين، ويتكرّر مبيت خطيبتي عند أختها أسبوعيًّا، أو أسبوعًا بعد أسبوع بحجج مختلفة، وتظلّ
- ما حكم الإيقاع في الحفلات للنساء؟.
- عندي مسألة حيّرتني، فأنا مقبل على المشاركة في مسابقة توظيف على أساس الشهادة، تُجرَى هذه المسابقة بجم
- ياشيخ أحببت أن أستفسر: عندما كنت في فترة المراهقة عمري 17 سنة كنت على علاقة مع واحد من أهلي، وكان يك
- هل لا يجوز إلقاء الأوراق التي تحتوي على أسماء الرسول مثل خاتم المرسلين أو غيره في القمامة؟