وفقًا للنص المقدم، فإن موضع النظر أثناء الصلاة هو موضع السجود، وهو ما يستحب عند جمهور العلماء. فقد روى جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا سلم أحدكم فليلتفت إلى صاحبه ولا يومئ بيده”، مما يدل على أهمية الالتفات إلى موضع السجود. كما ورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده، مما يشير إلى شدة الالتفات عن اليمين والشمال. ومع ذلك، فإن المالكية يرون أن الأفضل للمصلي النظر قدامه، ولكن جميع العلماء اتفقوا على أن ترك النظر إلى موضع السجود لا يبطل الصلاة، بل يكون مستحبًا فقط. ومن المهم أن نلاحظ أن نظر المصلي إلى موضع سجوده لا يعني أنه يجب عليه أن يغمض عينيه أو أن يلتفت إلى الناس المحيطين به، بل ينبغي له أن ينتبه لصلاته ويحضر بقلبها، حتى يؤديها على أكمل وجه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل لو سلمت على أجنبي بيدي يكون زنا، مثل ما لو حضنته، أو قبلني، أو وقعنا في الفاحشة؟ هل هذا كله زنا؟
- بالنسبة للفقير أو متوسط الدخل كيف يخرج زكاة الفطر؟ شكراً.
- ما هي الأحداث التي في شهر محرم؟
- الاعتدال (الإحداثيات السماوية)
- أنا وأخي وأمّي نساعد في مصاريف البيت؛ ولكن أمّي بعد أن بدأت في التدريس خارج البيت؛ أصبحت تغضب لأسباب