وفقًا للنص المقدم، فإن موضع النظر أثناء الصلاة هو موضع السجود، وهو ما يستحب عند جمهور العلماء. فقد روى جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا سلم أحدكم فليلتفت إلى صاحبه ولا يومئ بيده”، مما يدل على أهمية الالتفات إلى موضع السجود. كما ورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده، مما يشير إلى شدة الالتفات عن اليمين والشمال. ومع ذلك، فإن المالكية يرون أن الأفضل للمصلي النظر قدامه، ولكن جميع العلماء اتفقوا على أن ترك النظر إلى موضع السجود لا يبطل الصلاة، بل يكون مستحبًا فقط. ومن المهم أن نلاحظ أن نظر المصلي إلى موضع سجوده لا يعني أنه يجب عليه أن يغمض عينيه أو أن يلتفت إلى الناس المحيطين به، بل ينبغي له أن ينتبه لصلاته ويحضر بقلبها، حتى يؤديها على أكمل وجه.
إقرأ أيضا:كتاب رياضيات الأولمبياد: مرحلة الإعداد – التركيباتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الأفضل العمل لوقت إضافي بعد انتهاء عملي الأصلي (من 9 صباحا حتى 6 مساء) والذي من المفترض أن يستغرق
- ماذا يقول علماؤنا الأفاضل في استخدام الشخص لبئر قد حفره في باحة منزلة في تصريف المياه الثقيلة ؟
- مند سنتين أعطتني تلميذة أدرسها كراسا لأعمل به، والآن لما نظفت غرفتي رميت ذلك الكراس جهلا مني، وبعدها
- 1- هل يجوز الذهاب لرؤية بنت في بيت أبيها لغرض الزواج قبل اتخاذ القرار في السابقة؟ ثم يفاضل بين الاثن
- ما الحكم بالنسبة لامرأة جاءتها آلام الولادة واستمرت معها من وقت صلاة العشاء وحتى أذان المغرب من اليو