يتنوع مكان نظر المصلي حسب مرحلة الصلاة ونوعها وفقًا لأراء مختلف المدارس الفقهية. بشكل عام، يشجع جمهور العلماء على النظر إلى موضع السجود طيلة أداء الصلاة باستثناء حالات معينة مثل صلاة الجنازة والتشهيد حيث يستحب النظر إلى الجنازة والسبابة على الترتيب. بينما ترى المالكية أنه يجب توجيه النظر نحو قبلة المسجد باتجاه القبلة بسبب آيات قرآنية تشدد على ضرورة التحول تجاه الكعبة المشرفة (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ). ومع ذلك، هناك اتفاق واسع بين معظم علماء الدين الإسلامي على حرمة رفع البصر إلى السماء أثناء الصلاة لما يحمله ذلك من مخالفة للأوامر الدينية والاسترسال بعيدا عن تركيز القلب والعقل داخل الشعائر الروحية المقدسة. بالإضافة لذلك، يتم التشديد أيضا على تجنب أي شيء قد يصرف الانتباه أو يسبب الانشغال خلال وقت الصلاة بما يتماشى مع روح خشوع واحترام هذه اللحظة الخاصة للتواصل مع الرب عز وجل.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- بالعربية: مؤتمر جسر (JSRF)
- قرأت في جريدة فتوى للدكتورالجرعي في تحريم النمص واستدل بحديث عبدالله بن مسعود، وردعلى فتواه الدكتور
- أنا أمي متوفاة, وأبي متزوج من اثنتين, ولدي أخوان شقيقان «حفظ الله جميع إخواني» . لم أكن أقابل أبي إط
- قد سبق أن أرسلت إليكم سؤالا وتمت الإجابة عليه من سيادتكم تحت فتوى بعنوان قتل الخطأ بين وجوب الكفارة
- موقع تريولزي (Locate di Triulzi)