الإمام النووي، المعروف باسم شمس الدين محمد بن عبد الله بن عمر بن محمد بن مكي الدمشقي الشافعي، كان من أبرز علماء المسلمين الذين تركوا بصمة لا تُمحى في المكتبة الإسلامية. وُلد في مدينة نو، التي تقع الآن في تركيا، وانتقل إلى دمشق حيث أكمل تعليمه في سن مبكرة. بدأ رحلته العلمية تحت رعاية والده، ثم انتقل لطلب العلم لدى كبار المشايخ مثل الإمام جمال الدين الطوفي والإمام مجد الدين الشيرازي. عُرف بحبه للعلم والفقه، مما دفعه لتوسيع دائرة معارفه عبر سفره الواسع الذي شمل مدنًا عربية وإسلامية مثل بغداد وحلب ومصر. اشتهر النووي بإسهاماته الكبيرة في مختلف فروع العلوم الشرعية، وخاصة في علم الحديث والتفسير والسيرة النبوية. تُعتبر كتاباته كنزًا ثمينًا للمكتبات الإسلامية، بما فيها “الأذكار” و”روضة الطالبين” و”شرح صحيح مسلم”. بالإضافة إلى ذلك، قدم مساهمات بارزة في مجال العقيدة والشريعة والقواعد الأصولية. تميز النووي بتواضعه وحسن خلقه وتعامله الرفيع مع الجميع، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية. توفي يوم الأربعاء الرابع من شهر شعبان سنة سبع وستين وستمائة للهجرة ودفن خارج باب النصر بدمشق. حياته مليئة بالإنجازات الغنية التي تستحق التأمل والمراجعة
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمة- لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ ـ قال القرطبي رح
- Rob Nelson (biologist)
- قرأت أن من العلوم الواجب تعلمها العلم بالله تعالى ورسوله، لكنني لم أفهم المقصود بالعلم بالله تعالى و
- أعمل مشرفة في منتدى نسائي في القسم الإسلامي، وهناك من يسمون أنفسهم بالقرآنيين(وهم منكرون للسنة النبو
- أودّ أن أشرح لكم مشكلتي، وأرجو أن يتسع صدركم لسماعها، وبعد ذلك أفتوني في أمري. أنا متزوجة، وأمّ لأرب