يمثل الموطأ للإمام مالك ابن أنس مرجعًا بارزًا في السنة النبوية والفقه الإسلامي، بفضل نهجه الفريد في تدوين الأحاديث. اعتمد الإمام مالك على البحث الدقيق والتثبت من صحة الأحاديث عبر قواعد محددة، مما أدى إلى إعداد قائمة تضم حوالي خمسمئة حديث فقط بعد أربعة عقود من العمل المكثف. تضمنت معاييره مطابقة الأحاديث لتعاليم القرآن الكريم والأحاديث الأخرى الثابتة وسيرة أهل المدينة. كما اشترط أن يكون الرواة ثقاتًا مشهورين بمعرفة الدين، وحظر اعتماد تقارير من ذوي الغباء والحسد والسفه والفاسقين وكبار السن الذين غفلوا عقولهم. حرص على بساطة اللغة وعدم الغموض في النصوص المختارة. تميز الموطأ بترتيب منطقي حسب الموضوعات والفروع القانونية الرئيسية للشريعة الإسلامية، بدءًا من المواضيع اليومية الشخصية وانتهاءً بقسم جامع لكل الأمور المهمة. يعكس هذا العمل خبرة الإمام مالك وفهمه الشامل للقانون الإسلامي والدين، ويحتوي على توثيق للأحاديث النبوية والزخارف الجميلة التي تسمى بالبلاغات، إضافة إلى فقرات تعود لسلسلة طويلة نسبياً تمتد إلى شخص واحد أو اثنين أقل درجة رتبة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالة- Juan Vicente Pérez
- جدتي والدة أمي مطلقة من جدي على عمر أمي أي منذ 1952, وقد خرجت من عنده بعد مشاكل كبيرة, ولم يرمِ عليه
- ما حكم شراء المسروق من دول أجنبية غير مسلمة، والانتفاع به؟ فقد اشتريت جهاز حاسوب، وتبين أنه مسروق من
- شك أحد المصلين في اكتمال الصلاة فنبه الإمام في الجلوس الأخير إلى أن الصلاة لم تكتمل فقام الإمام وأتى
- أنا بنت عمري 21 سنة، المشكلة أنني أحس دائمًا بنزول قطرات من البول، وهذا الموضوع عندي منذ أربع سنوات؛