في النص، يُوضح الفقهاء مثل ابن القيم والشيخ محمد بن عبد الوهاب الفرق بين أنواع الكفر المختلفة، حيث يُعتبر كفر الإعراض، الذي يعرض فيه الشخص عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم دون قبول أو رفض، شكلاً من أشكال الكفر. يُشير الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى أن التعصب تجاه تعليمات الدين نفسه يمكن أن يكون نقيضًا للإسلام. على الرغم من خطورة الإصرار على المعصية، إلا أن أهل السنة والجماعة يعتبرون المصمم على المعصية فاسقًا وليس كافرًا، طالما أنه يعترف بشرعية وتحريم تلك الأفعال. يُميز النص بين استحلال الظاهر، الذي يعبر فيه الفرد صراحةً عن شرعية الشيء المحرم، مما يؤدي إلى كفره خارجيًا وداخليًا، واستحلال الباطن، الذي يعتقد فيه الفرد سرًا بطبيعة الشيء المحرم دون التعبير عنه علانية، مما يجعله كافرًا أمام الله فقط. يُحذر النص من أن الإصرار المتواصل على عمل خاطئ قد يؤدي تدريجيًا إلى تبليل القلب بمفهوم كون تلك الأعمال مباحة وغير مذمومة، مما قد يقوض أساسيات العقيدة الإسلامية. يُشدد شيخ الإسلام ابن تيمية على أن القيام بأعمال محرمة تحت سطوة الشهوات الشخصية عوضًا عن رضوان الله عز وجل يمكن أن يؤثر في نهاية المطاف على ثبات وتكامل العقيدة الأصلية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاء- West Ferriday, Louisiana
- 2025 Moto2 World Championship
- والدي عليه كثير من الديون ولا أعلمها كلها وإنما أعلم بعضا منها وهو لا يريد مصارحتي بالقول لي عنها كل
- كيف نفرق بين ما يحدث في البلاد بأنه فتنة أم صراع بين الحق والباطل؟.
- حضرة الشيخ حسب الكتاب والسنة فإن أبواب النار مغلقة في شهر رمضان المبارك، فما هو مصير من يتوفى في هذا