في النص، يُوضح الفقهاء مثل ابن القيم والشيخ محمد بن عبد الوهاب الفرق بين أنواع الكفر المختلفة، حيث يُعتبر كفر الإعراض، الذي يعرض فيه الشخص عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم دون قبول أو رفض، شكلاً من أشكال الكفر. يُشير الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى أن التعصب تجاه تعليمات الدين نفسه يمكن أن يكون نقيضًا للإسلام. على الرغم من خطورة الإصرار على المعصية، إلا أن أهل السنة والجماعة يعتبرون المصمم على المعصية فاسقًا وليس كافرًا، طالما أنه يعترف بشرعية وتحريم تلك الأفعال. يُميز النص بين استحلال الظاهر، الذي يعبر فيه الفرد صراحةً عن شرعية الشيء المحرم، مما يؤدي إلى كفره خارجيًا وداخليًا، واستحلال الباطن، الذي يعتقد فيه الفرد سرًا بطبيعة الشيء المحرم دون التعبير عنه علانية، مما يجعله كافرًا أمام الله فقط. يُحذر النص من أن الإصرار المتواصل على عمل خاطئ قد يؤدي تدريجيًا إلى تبليل القلب بمفهوم كون تلك الأعمال مباحة وغير مذمومة، مما قد يقوض أساسيات العقيدة الإسلامية. يُشدد شيخ الإسلام ابن تيمية على أن القيام بأعمال محرمة تحت سطوة الشهوات الشخصية عوضًا عن رضوان الله عز وجل يمكن أن يؤثر في نهاية المطاف على ثبات وتكامل العقيدة الأصلية.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- لدي مال لا أعلم هل حال عليه الحول أم بقي شهر هجري، وهو ستة آلاف ريال، وزميلي استلف مني قبل شهر ثلاثة
- الكلية الانتخابية الناطقة بالفرنسية في بلجيكا
- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين...
- ما هو حكم صلاة الكافر -كتابيا أو غير كتابي- منفردا كان أو جماعة مع المسلمين، في المسجد أو غيره ؟
- هل حاول أحد سرقة جسد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟