فيما يتعلق بالأعجمي الذي لا يجيد اللغة العربية، يُسمح له بأداء الأذكار أثناء الصلاة بلغته الخاصة بشرط أن يعرف معناها بالعربية. الجمهور من العلماء يشترطون تعلمه العربية إذا كان قادرًا على ذلك، ولكن في حال وجود عائق لغوي حقيقي، فلا حرج في استخدام لغته الأصلية للتكبير وغيرها من الذكر خلال الصلاة. أما قراءة القرآن الكريم، فتختلف الأمور قليلاً؛ حيث يجب قراءته حسب نطقه الأصلي بالعربية، نظرًا لدقته وفصاحته التي تعتبر جزءاً من معجزته. لذلك، ينبغي للجماعة الناطقة بعربية محدودة البحث عن طرق لتيسير فهم هذه الكلمات المقدسة قدر المستطاع. إذا لم يكن هناك طريقة أخرى، يمكن للشخص الاستعانة بكلام مشابه لنفس عدد سور الفاتحة ويتلوه طالما لم يخالف حكم شرعي واضح. وفي حالة عدم معرفتهم لكامل الكتاب العزيز، بإمكان الأفراد الاستشهاد ببعض الأدعية الأخرى الموجودة داخل القرآن نفسه والتي تتميز بأنواع مختلفة من التسبيح والثناء والتقديس.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- : الطفل العائد
- نحن إخوة؛ بنت و3 ذكور، توفيت والدتنا، وقد تركت لنا منزلًا 4 أدوار، كل دور شقة، و كل واحد من إخوتي له
- هناك بعض الناس يحزن إذا لم يفعل ذنبا معينا، أو لم يمارس الزنا مع فتاة، أو لم يربح مالا يعرف أنه حرام
- فضيلة الشيخ ـ أنا أدرس في بريطانيا والدراسة تبدأ من الساعة التاسعة إلى الخامسة ولا يوجد مكان أستطيع
- صيدليتي قرب طبيب يأخذ أموالا من شركات الأدوية، مقابل أن يكتب أدوية هذه الشركة. وأنا على علم بهذا الش