في الإسلام، يُعتبر فعل الخير، وخاصة تجاه الأقارب الذين يعانون من صعوبات مالية، من الأعمال السامية التي تُشجع عليها الدين. هذا العمل ليس فقط عمل خير، بل هو أيضًا وسيلة لتعزيز الترابط الأسري وتعويض ما قد يعتري العلاقات بسبب الفقر والحاجة. الحديث الشريف يؤكد على أهمية صلة الرحم، بينما تشير آيات القرآن الكريم إلى أهمية الإنفاق واستخدام الثروات للرفاه العام، خاصة للمحتاجين. الصدقة ليست مجرد عمل مادي، بل لها بعد روحي كبير؛ فهي تطهر النفس وتزيد الإيمان وتجلب البركة والثروة. إغاثة الأقارب يمكن أن تجدد الروابط الأسرية وتزيل الضغوط الاقتصادية التي تؤثر سلباً على العلاقات. تقديم الدعم لأفراد العائلة المتضررين مالياً يعد واجباً دينياً وأخلاقياً، وهو دليل على تقدم المجتمع نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتراحم بين أفراد المجتمع الواحد. لذلك، يُشجع النص على جعل الصدقات الأولى والأكثر تأثيراً لصالح الأشخاص المقربين منا اقتصادياً، لإعادة الحياة للحب والعلاقات ضمن دائرتنا الاجتماعية الصغيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- هل تعتبر كذبة عندما أنقر على زر مثلا مكتوب عليه أكملت قراءة لائحة الشروط و أنا لم أقرأها ؟
- بالعربية: جيش النصر السوري
- سان ريمي دو نورد
- زوجي يجلب كل متطلبات المنزل من الأكل دون أي اعتراض في ماعدا متطلبات الملابس بخيل جدا معي أنا وبنتي ف
- رجل خص أحد أبنائه بقطعة أرض وذلك بأن تنازل له عنها قبل وفاته, في ورقة وشاهدين يعني لم يسجلها في السج