في مسألة توجيه زكاة المال إلى أحد المقربين الذين يعانون من الأفلاس، وتحديدًا أولئك المعرضين لإهدار الأموال بسبب التجارب السابقة، يجب التأكد من أن الشخص المستقبل هو بالفعل مستحق لهذه الزكاة بناءً على شروط الاستحقاق المحددة في القرآن الكريم والسنة المطهرة. يجب عدم تقديم الزكاة وكأنها قرض، لما يحمله ذلك من خداع وعدم رضى شرعي. إذا كانت هناك مخاوف بشأن تبذير الأموال، ليس من اللائق وضع عقد دين عليه، حيث يؤدي ذلك إلى الحمل النفسي والإجهاد المالي الذي ينبغي تجنبه بالنسبة للأفراد المحتاجين. تنصح النصائح الشرعية بتقديم الدعم بطرق تستبعد المخاطر المحتملة. يوصي المجتهدين العلماء بإحدى الطريقتين: الأولى هي تشجيع الشخص على تحديد احتياجاته الخاصة لشراء متطلباته اليومية الأساسية كالتجارة الصغيرة أو الطعام والشراب وما إلي ذلك مما يشكل ضرورة ملحة لدينه ومعيشته. ومن خلال فعل الكرم بدلاً من الاتفاق الرسمي، يتم تحقيق العدالة وخفض خطر سوء استخدام الأموال. الطريق الثاني، والذي يسمح به العديد من علماء الدين بما فيهم الشيخ ابن باز وشيخ الإسلام ابن تيمية، يستوجب إجراء عملية الشراء نيابة عنه بدون موافقة رسمية وهذا ممكن عندما تكون الحاجة ماسة أو لتحقيق المصالح المشروعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- اشتريت محلا لبيع الدخان والتبغ، ومعلوم أن هذه التجارة محرمة، فأريد الخروج منها. هل يجوز لي بيع المحل
- حصلت على وظيفة معينة، ونذرت أن أخرج من أول راتب أستلمه 4000 آلاف صدقة للمساكين، علمًا أن الراتب هو 8
- أعد بحثًا قانونيًا عن استخدام الوسائل العلمية الحديثة في القانون، وأريد معرفة مدى جواز استخدام عقار
- إذا قال الإمام في الصلاة: (ومن يتبدل الإيمان بالكفر فقد ضل سواء السبيل)، والآية الصحيحة هي: (وَمَن ي
- Exilarch