تعكس إدارة الموارد البشرية وإدارة المواهب البشرية جانبين مختلفين لاستراتيجيات إدارة المؤسسات المعاصرة. حيث تركز الأولى على عمليات توظيف الأفراد وتدريبهم وتقييم أدائهم بصورة روتينية، مع وضع سياسات مرتبطة بها داخل الشركة. أما الثانية فتتمثل رؤيتها في اكتشاف وصقل أفضل الكفاءات البشرية لتعزيز قدرة المؤسسة التنافسية ونموها المستقبلي. تقوم هذه الإدارة بدراسة وتحليل القدرات الفريدة لأصحاب المهارات والكفاءات الأعلى قيمة داخل المنظمة، باستخدام تقنيات متطورة كالتحليل الدقيق للبيانات الضخمة وبرامج التعلم الآلي لرصد أفعال الموظفين وأدائهم الوظيفي لاتخاذ قرارات مدروسة حول الاحتفاظ بالنخب المهنية. بالمقابل، وإن كانت إدارة الموارد البشرية ذات أهمية كبيرة أيضاً، إلا إنها تركز بشكل أقل على المدى الطويل مقارنة بإدارة المواهب. إذْ تهتم الأولى بجانب دعم الحياة اليومية للمؤسسات من خلال تنظيم الرواتب ومعايير الصحة والسلامة، بينما تستهدف الثانية بناء قوة عاملة مرنة قادرة على مواجهة تحديات الأسواق العالمية المتغيرة باستمرار. باختصار، تكمن الفرق الرئيسي بين الاثنين في مدى التركيز وطول النظر والتوجه الديناميكي الذي تتبعه
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- هل يجوز للمرأة ارتداء الملابس التي كانت ترتديها وهي حائض بعد طهارتها دون غسل هذه الملابس؟
- إني أبحث عن شرح دقيق لـ (لا حول ولا قوة إلا بالله) جازاكم الله خيرا.
- يقوم شيخ المسجد في صلاة الجمعة وبعد انتهاء الخطبة ونزوله من على المنبر واستعداده للصلاة بالدعاء مثل
- ألم يرد حديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم فيه أن الله يغفر في نصف رجب لمن لا يشرك به شيئا، وماهي ال
- هل يسمى من توضأ قبل النوم ولم يغتسل وكان جنباً أنه نام على طهارة؟ ويرجى له من فضائل النوم على طهارة