وفقًا للنص المقدم، فإن إدراك الركعة مع الإمام، حتى وإن لم تقرأ الفاتحة، يعتبر صحيحًا وفقًا لرأي جمهور العلماء. هذا الرأي مبني على حديث أبي بكرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم “زادك الله حرصا ولا تعد”. هذا الحديث يشير إلى أن من أدرك الإمام راكعاً، فركع معه، حسبت له تلك الركعة، حتى وإن لم يقرأ الفاتحة. هذا الرأي هو الأكثر شيوعاً بين العلماء، وهو ما ذهب إليه الشافعي وجماهير الأصحاب. بمعنى آخر، إذا انضممت إلى الجماعة متأخراً والإمام راكع وركعت معه، فإنك تحتسب هذه الركعة، حتى وإن لم تقرأ الفاتحة. هذا الرأي يعتمد على الأدلة الشرعية التي تؤكد أن من أدرك الإمام راكعاً، فركع معه، قدراً يحقق الطمأنينة، اعتد بهذه الركعة. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حكم الذهاب إلى السوق بدون علم الزوج لاحتياجي لبعض الأغراض، وأحيانا لا أحتاج شيئا فقط للتمشية والاطلا
- أنا مطلقة، ولديّ طفلان رضيعان أعمارهما بين السنة والسنتين، ووالدهما لا يصرف عليهما، وتركني أنا أتحمل
- ملكة السلام
- عقدت زواجي على فتاة ولم يتم الزفاف بعد وتمت بيني وبينها خلوة دون إيلاج ثم بعد أيام حدث مشاكل فقلت له
- عندي سؤال يتعلق بتوحيد الله في الأسماء والصفات، فبحسب علمي أن معتقد أهل السنة والجماعة هو إثبات ما و