وفقًا للنص المقدم، فإن إدراك الركعة مع الإمام، حتى وإن لم تقرأ الفاتحة، يعتبر صحيحًا وفقًا لرأي جمهور العلماء. هذا الرأي مبني على حديث أبي بكرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم “زادك الله حرصا ولا تعد”. هذا الحديث يشير إلى أن من أدرك الإمام راكعاً، فركع معه، حسبت له تلك الركعة، حتى وإن لم يقرأ الفاتحة. هذا الرأي هو الأكثر شيوعاً بين العلماء، وهو ما ذهب إليه الشافعي وجماهير الأصحاب. بمعنى آخر، إذا انضممت إلى الجماعة متأخراً والإمام راكع وركعت معه، فإنك تحتسب هذه الركعة، حتى وإن لم تقرأ الفاتحة. هذا الرأي يعتمد على الأدلة الشرعية التي تؤكد أن من أدرك الإمام راكعاً، فركع معه، قدراً يحقق الطمأنينة، اعتد بهذه الركعة. والله أعلم.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- التزمت نوعا ما منذ فترة، وتأتيني وساوس كثيرة، بدأت أشعر بالضيق من أحكام الشرع، وأن ذلك كفر، وأتمنى ل
- Rushford Village, Minnesota
- ما حكم وضع الطيب أو (العطر) للطفل مع العلم أنه سوف يكون مع أمه في الطريق؟
- منطقة بنات تاريخ وجغرافيا وسط أوروبا الشرقية
- رجل من عائلتي أخبر صديقه أن امرأة أتت إليه، وقالت له: إنه هو وأخته (أي: أخت صديقه) يلتقيان ببعض، وإن