إدريس البصري، شخصية سياسية بارزة في المغرب، تميزت مسيرته المهنية بالتنوع والتأثير العميق على الساحة السياسية المغربية. ولد في مدينة سطات عام 1938، وأظهر منذ صغره اهتماماً بالقانون والدراسات الأكاديمية، مما قاده للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة باريس. بدأ مسيرته المهنية في العمل الحكومي، وتدرج في المناصب من رئيس قسم الشرطة الجنائية إلى مدير دائرة متابعة ملفات الولاية والأجهزة الرسمية. في عام 1974، تولى منصب وزير الداخلية، ثم أضيفت إليه حقيبة الإعلام والوزارة العامة في عام 1985. استمر في هذه المناصب حتى عام 1999، عندما قرر الملك الجديد تغيير مجريات الأمور. رغم خسارته لمنصبه، ظل إدريس البصري شخصية مؤثرة بفضل خبراته الإدارية وكتاباته التي تناولت تدبير المناطق الحدودية بكفاءة عالية. توفي في أغسطس 1999 ودفن في باريس بعد معاناة قصيرة مع مرض سرطان القلب.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيا- الدائرة الكونجرسية الرابعة في إلينوي
- أعاني من كثرة الاحتلام، وأسأل عن حكم المني الذي يبقى على الخصيتين. فأنا أغتسل، وأغسل ملابسي، لكن مع
- نويت أن أذبح أضحية لله - إذا نجاني من أمر ما - على أن تكون الأضحية للفقراء، وحيث إنني لا أعلم فقراء
- هناك عادة في بلادنا تقتضي بأن تقوم الأم بتدوير قطعة نقدية حول المولود الجديد حفاظا على حياته، علما ك
- Baby I