في النص، يُحذر الشيخ عبد الرحمن الدوسري من اعتبار إرادة الشعب جزءًا مما يُرَضى عنه عند الله تعالى، معتبرًا ذلك افتراءً عظيمًا وشركًا بالنصيب. هذا الرأي، الذي ينتشر ضمن بعض الأفكار الفلسفية، يُنظر إليه على أنه يؤدي إلى حياة الإنسان حسب الهوى والمادية، ويُمثل تناقضًا فاضحًا مع الشرائع السماوية ورسالات الأنبياء. الشيخ يوضح أن أولئك الذين يدعون إلى حرية الاختيار للشعوب يستخدمون وسائل القوة الظالمة لقمع شعوب أخرى تحت سيطرتهم، بينما يدعون إلى حرية الاختيار فقط لأولئك المدنسين روحانيًا. الحقيقة، كما يراها الشيخ، هي أن إرادة البشر ليست مصدر التشريع والإرشاد الروحي، ويجب اتباع شرع الله دون انتقاء جزئي أو عسف لإرادتنا الشخصية. هذا الرأي يُعتبر محاولة للتخلص من رقابة الدين وتكريس سلطان النفسانية والجهل الثقافي والفكري بلباس براقة تسمى الديمقراطية.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- عندما بلغت قبل 6 سنوات كنت أمارس العادة السرية، ولكن ولله الحمد تخلصت منها، كنت أصلي، وإذا كنت على ج
- Ingolsheim
- س1: لدينا رجلان يعملان نفس الطاعات والأعمال الصالحة ولكن أحدهما: يعمل هذه الأعمال ابتغاء مرضات الله
- عَرَضَ علي صاحب شركة استقدام عمالة أن أساعده في إتمام صفقة بينه وبين زبون، بأن أكون منسقا ومترجما بي
- مجموعة ناين ميديا