تعتبر محافظة إربد، الواقعة شمال الأردن، قلبًا نابضًا بالثقافة والتاريخ الغني داخل المملكة الهاشمية. فهي ليس فقط ثاني أكبر محافظاتها من حيث المساحة والسكان – إذ تصل مساحتها إلى آلاف الكيلومترات المربعة ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون شخص وفقًا للإحصائيات الأخيرة – ولكنها أيضًا ذات أهمية استراتيجية كبيرة نظرًا لقربها من الحدود السورية، مما جعل منها ملتقى طرق تاريخيًا حيويًا للتجارة وحركة الأشخاص. يتميز مناخ إربد بتنوعه بين معتدل وشبه استوائي وجاف صحراوي، وهو انعكاس لموقعها الجغرافي المؤثر الذي يشهد تأثيرات ميول البحر المتوسط.
جغرافياً، تمتاز المحافظة بسلسلة جبال الشراة التي تضم تنوعًا بيولوجيًا فريدًا من النباتات والحيوانات البرية. كما أنها مشهورة حقًا بمزارع الزيتون والتين الوفيرة التي تزدهر فيها. أما حضاريًّا واجتماعيًّا، فتحتفظ إربد بتاريخ حافل يعود لأصول قديمة جدًا خلال عصور ما قبل التاريخ مرورًا بالحكم الروماني والبيزنطي والعربي والإسلامي فيما بعد. وقد خلفت تلك الحقبات آثار ومعالم بارزة مثل قلعة إربد الصخر
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك- ستيرلنغ، ماساتشوستس
- بسم الله الرحمن الرحيم امرأة فوق الخمسين سنة انتهت من الولادة وانقطعت عنها المعاشرة الزوجية سبع سنوا
- ما هو حكم جمع الصلاة لعذر، كأن أكون في المواصلات، ولا يوجد مكان للتطهر والصلاة، أو الصلاة في الشارع؟
- تضيق علي الدنيا ويضيق صدري يوما بعد يوم، ولم أجد طريقا إلى لله، وقد ارتكبت العديد من المعاصي ومنها ع
- ما هو حكم أكل لحم الحصان طالما أنه متوفر أكل اللحوم، إن جاز أكله فهل يجوز أكل قطعة أو قطعتين محددتين