إرث العلامة محمد بن صالح بن إبراهيم آل الشيخ، المعروف باسم ابن باز، هو إرث غني ومتعدد الأوجه، يعكس رحلة حياة مليئة بالعلم والدعوة. وُلد في الرياض ونشأ في بيت علم ودين، مما أثر بشكل كبير في مسيرته الأكاديمية والدعوية. بدأ تعليمه المبكر تحت رعاية عائلته الواعية، ثم التحق بمدرسة الأمين بالرياض حيث برز كنموذج للتفوق العلمي. انتقل إلى مكة المكرمة لمزيد من التعليم الشرعي، حيث تتلمذ لدى علماء بارزين مثل الشيخ عبد الرحمن السعدي والشيخ عبد العزيز بن باز. حصل على درجة العالمية في الحديث وعلومه في سن مبكرة، مما جعله شخصية بارزة في المجال الديني والعلمي. تولى عدة مسؤوليات دينية، منها التدريس بكلية الشريعة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وعضوية مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية. كان له اهتمام واسع بالنقد والتفسير والتاريخ، مما أدى إلى تأليف العديد من الكتب، أشهرها “مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم”. رحل عن عالمنا في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1408 هـ، تاركاً خلفه تراثاً دينياً غنياً أثرى فيه عمليا وفكريا حتى وقت كتابة هذه السطور.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- ما حكم من يؤخر قضاء صلوات فائتة حتى يدخل وقت الصلاة التي بعدها، من غير عذر شرعي؟ وهل يقع في الكفر؟
- نهر سانين
- هل لو ركبت زوجتي السيارة مع أخي (في سن والدها) لتوصيلها والأطفال لمكان ما تعتبر خلوة محرمة؟ وماذا أي
- سؤالي هو أنني أبيع حسابات ألعاب، والتسجيل في الموقع يتطلب مني بطاقة ائتمانية؛ لكي أنشئ الحساب، فأقوم
- World Grand Prix (snooker)