في سياق الفقه الإسلامي، يُعتبر ميراث النساء جزءاً أساسياً ومحورياً من نظام التوارث المتبع بموجب الشريعة الإسلامية. يُعد مذهب الإمام مالك بن أنس الأصبحي أحد أشهر المدارس الفقهية التي تناولت تفصيل كيفية تقسيم التركة بين الورثة، بما يشمل النساء والأطفال. وفقاً للمذهب المالكي، هناك مجموعة متنوعة من الحالات المرتبطة بفرضية الرثاة للنساء، والتي تتضمن الأمهات والأخوات والإخوة والأجداد وغيرهن ممن هن أقرباء لهن بالعلاقة القرابية. يتم تحديد مقدار كل فرد من هؤلاء الورثة بناءً على موقعهن العائلي وعلاقتهن بالقريب المتوفى. من أهم النقاط التي يركز عليها هذا المذهب هي حماية حقوق النساء عبر قوانين واضحة حول الميراث. على سبيل المثال، إذا توفي شخص وترك زوجة واحدة فقط وأبويهما ولا يوجد أولاد ذكور أو بنات مطلقات، فإن الزوجة تحصل على ثلث تركته بينما ينقسم الباقي بالتساوي بين والدَيْها. هذا يعكس حرص التشريع الإسلامي على ضمان عدم تجاوز الحقوق المشروعة لأصحاب الأنصباء القانونيين. بالإضافة إلى ذلك، لدى المذهب المالكي آراء محددة بشأن حالات معينة مثل وفاة ابن بنت بدون أبناء ذكور مباشرة ما يعرف بـ الابن بالبنوة، وكذلك حالة وجود أكثر من امرأة رضيعة غير مرتبطة ارتباط وثيق تربطها بالأب لكن لديها علاقات أخرى قريبة إليه كالأخت مثلاً. في هذه الحالة الأخيرة تحديداً
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- ابني بدأ في حفظ القرآن الكريم، وقد حفظ الآن خمسة أجزاء، وقد يشعر بالملل من كثرة الحفظ، وقد لا يستمر
- زوجة أخي تفتري وتكذب علينا في أمور لم نفعلها، عليَّ وعلى والديَّ، وزوجها يعلم، وأخبرتها وأنذرناها جم
- Operation Al-Aqsa Flood Timeline (December 2023)
- إحدى المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي، قررت إنشاء مسابقة عن طريق وضع هدية معينة، وتتم المشاركة
- حادثة تحطم طائرة تشيكانغاوا دورنييه 228 2024