ترك الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي بصمة واضحة في عالم الشعر الشعبي المصري بفضل موهبته الاستثنائية وإبداعه المتفرد. ولد الأبنودي عام 1936 لعائلة مزارعة بسيطة في قرية أبنود بقنا، ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة، ظهرت موهبته الشعرية مبكرًا ودفعته نحو دراسة الأدب العربي بكلية الآداب بجامعة القاهرة. بدأت مسيرته الأدبية بنشر قصائد في الصحف والمجلات المحلية قبل أن ينطلق فعليًا عبر مشاركته في مهرجان الحقيبة الطبية عام 1958 حيث لاحظه شعراء بارزون أمثال أحمد زكي أبو شادي وصفيه كمال.
كان للأبنودي دور رائد في تحديث القصيدة الشعبية باستخدام لهجات عامية مصرية لم تستخدم سابقًا، مستمدًا أيضًا من موسيقى وأغاني شعبية تقليدية لتعميق جذورها بين الجماهير. تميز أسلوبه بالبساطة والوضوح، مما سمح بتناول موضوعات اجتماعية وثقافية متنوعة بما فيها الحياة اليومية والحب والحرية ومعاناة الطبقات الفقيرة بطريقة تلقى صدى لدى الجميع. وبذلك أصبح أحد أهم الأصوات الشعرية المعاصرة التي أثرت بشدة في المشهد الثقافي المصري. وفي النهاية، وبعد
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوب- أخي جاك
- أنا وزوجتي من سوريا ونقيم في المملكة العربية السعودية. حدث طلاق بيني وبين زوجتي، ولدينا طفلان؛ البنت
- العجلات الدافعة
- أنا شاب عمري 23 سنة. سافرت إلى دولة أجنبية بسبب الحرب في بلدي. طيلة حياتي كنت محافظا على نفسي من الك
- زوجتي أجهض حملها في بداية الشهر الثالث، وأخبرتنا الطبيبة أنه قد مات نهاية الشهر الثاني، فبحثنا في هذ