ترك محمد علي كلاي، الأسطورة الأمريكية في رياضة الملاكمة، إرثًا خالدًا يتجاوز حدود حلبة الملاكمة. فبالإضافة إلى مهاراته الاستثنائية داخل الحلبة، حيث حقق ألقاب الوزن الثقيل عدة مرات وفاز بمعارك تاريخية مثل نصرته على جورج فورمان، فإن شخصية علي كانت لها تأثير عميق خارج الحلبة أيضًا. كان له دور بارز في الدفاع عن حقوق الإنسان والالتزام بالدين الإسلامي الذي تبناه عام 1964. رغم قرار الحكومة الأمريكية بسحب بطولته بسبب رفضه الخدمة العسكرية بداعي الضمير، ظل علي ثابتًا وقويًا، وهو الأمر الذي زاد من شعبيته وإعجاب الناس به.
بعد اعتزاله الرياضة، واجه علي تحديًا جديدًا يتمثل في مرض باركنسون الذي أثّر بشدة على حياته اليومية. ومع ذلك، استمر في التأثير بالإيجاب على الآخرين من خلال قصته المثابرة والشجاعة. يُعتبر فيلم “Ali” واحداً من أفضل الأعمال السينمائية التي تبرز حياة هذا الرجل الكبير وتسلط الضوء على دوره الريادي في مجتمع الملاكمة العالمي وفي المجتمع الأمريكي بشكل عام. وبالتالي، يظل اسم محمد علي كلاي ملهماً للأجيال الجديدة ويذكرنا بإرثه الثري والمؤثر في مجالي الرياضة والثق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيك- أكتب هذه الاستشارة بعد تكرار تلقي مضايقات في الكلام من والدّي؛ لقيامي ببيع رقائق نيكوتين لا تحتوي عل
- يوجد صاحب شركة فتح باب الاستثمار فيها وسعر السهم الواحد خمسون ألفا فقال لهم من يأتي بسهم سيجعل له نس
- مدينة وُتشي الصينية
- عند الأحناف أن الشخص لو بلع ريقه مخلوطًا بدم، وغلب الريق الدم؛ فإنه لا يفطر في نهار رمضان، فهل ذلك ي
- 12P/Pons-Brooks