ترك إرث نيلسون مانديلا بصمات واضحة عبر حياته المليئة بالنضال والتضحية، حيث لعب دوراً محورياً في مقاومة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. بقيادة حركة سلام غير عنيفة، حقق مانديلا انتصاراً هاماً للديمقراطية وحرية جميع الأفراد بغض النظر عن عرقهم. وقد أقر المجتمع الدولي بهذا الإنجاز الكبير من خلال منحه جائزة نوبل للسلام مشاركة مع فريدريك ويليام دي كلارك. ولم يقتصر اعتراف العالم بإسهاماته على هذا الحد؛ فقد كرمته الحكومتان الأمريكية والكندية بتقديم أعلى الأوسمة المدنية لكل منهما، بينما حظي أيضًا باحترام الاتحاد السوفييتي سابقًا من خلال منح جائزة لينين للسلام. جمعت هذه التكريمات الدولية ثمار جهود مانديلا الطويلة والمستمرة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي بين الشعوب المختلفة. وبالتالي، فإن ذكرى مانديلا ليست مجرد رمز للنضال ضد الاستبداد وإنما مصدر إلهام مستمر للأجيال الجديدة نحو العمل بنفس الروح الثورية والسعي المستمر لتحقيق عالم أكثر عدلاً ومساواة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- لدينا شركة: أنا وشريك لي، وقد عملنا في مشروع، وقمت أنا بتكليف أشخاص للعمل في مشروع للشركة، بموافقة ش
- هل لو صدر طلاق عن الموسوس، طلق زوجته بسبب الوسوسة، أو بسبب ضيق الصدر الناتج عن الوسوسة وهو جاهل لحال
- ما رأيكم في كتاب المعجزة وكرامات الأولياء لابن تيمية؟
- نحن ثلاثة ذكور، وثلاث إناث، وأعيش مع أمّي في بيت والدي، وقد توفي والدي وأنا وأختي الأصغر مني في مراح
- أب وأم لهم خمسة أبناء ( ثلاثة ذكور وبنتان ) ولديهم أربع شقق فقام الأب بتوزيع ثلاث شقق على ثلاثة أولا