يؤكد النص على أن إرسال الآيات القرآنية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة ليس محظورًا شرعًا، بل يُعتبر عملاً محمودًا ومأجورًا إذا كانت النية منه الدعوة إلى الله والحث على التفكر والتذكر لكتاب الله. يستند هذا الرأي إلى الأمر الإلهي بذكر القرآن لمن يخاف وعيده، كما جاء في قوله تعالى: “فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ”. يُعتبر هذا الفعل وسيلة فعالة لنشر العلم الشرعي والدعوة إلى الله في عصرنا الحالي الذي يتميز بسرعة انتشار المعلومات والتواصل بين الناس. ومع ذلك، يُشدد النص على ضرورة التأكد من أن هذه الرسائل لا تحتوي على أي مخالفات شرعية، وأن تكون العبارات المستخدمة مناسبة ومطابقة للشريعة الإسلامية. بالتالي، يمكن القول إن إرسال الآيات القرآنية عبر هذه الوسائل هو عمل مشروع ومبارك، طالما كانت النية خالصة لوجه الله تعالى، ويساهم في نشر العلم الشرعي والدعوة إلى الله.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- ذهبت إلى عرافة تتنبأ بالمستقبل على الإنترنت، وأخذت مني 4 آلاف جنيه مصري تقريبا في عشرين دقيقة، وهي ا
- شكرا لهذا الموقع المتميز: أعيش في ألمانيا منذ سنتين، والحمد لله ما زلت أحافظ على ديني، ولم أمارس أي
- رجل فى الخمسينيات من العمر، أراد أن يتزوج على زوجته الأولى (علماً بأن له منها أولادا كبارا فى الجامع
- الناشز أثناء الحياة وبعد وفاة الزوج وفي حالة طلاقها ما هي حقوقها لدى الزوج؟
- جاء زبون يريد قطعة تركب في الأواني، وهو لا يعرف مقاسها، ولا طريقة تركيبها، فبعد أن شاهدت الصور، ونصح