الضمير، وفقًا للنص، يُعتبر جوهرًا إدراكيًا وأخلاقيًا يحرك التصرفات الإنسانية ويوجه الاختيارات. من منظور فلسفي، يُنظر إلى الضمير كجهد داخلي مستمد من التجارب الشخصية والثقافية لتحقيق العدالة والمسؤولية. إنه ليس موروثًا بل مكتسب عبر التربية وظروف الحياة اليومية، ويرتبط بمفهوم القيام بالواجب. من الناحية النفسية، يُعتبر الضمير جزءًا أساسيًا من الأنا، يعمل كمراقب داخلي يساعد الأفراد على تقييم عواقب أفعالهم ضد معايير خارجية ومحددة ثقافيًا. هذا التقييم يؤثر على التفاعلات الاجتماعية والأعمال الخيرية. يمكن تقسيم الضمير إلى نوعين: فردي وجماعي. النوع الأول يركز على دور الذات الفردية في السلوك الأخلاقي، بينما النوع الثاني يركز على حماية حقوق الأقليات وعدالة الفرص لجميع أفراد المجتمع. من منظور عصري مدعم بالنظرية العصبية الحديثة، يُعتبر الضمير آلية دماغية تطورت لإدارة سلوك تعاوني وداعم للأقران داخل بيئات اجتماعية متنوعة. يعكس الضمير توازنًا دقيقًا بين العناصر الداخلية والخارجية، مما يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات تتماشى مع مشاعرهم ومعارفهم وقيمهم الثقافية والدينية.
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية- سماحة الشيخ، أنا وزميل لي نقوم بكتابة آيات من القرآن الكريم على مرايا لتزيين البيوت ثم نبيعها قصد كس
- Peter Avalon
- شيخي الفاضل: أنا متزوجة من رجل مطلق، لديه أربعة أبناء من طليقته، ابنته الكبرى متزوجة. وبنتان وابن في
- هل يجوز أن أحج متمتعة ولا أذبح الهدي؟ أنا لا أعمل، ووالدي ينفقك علي، لا أريد أن أثقل عليه. أنا حججت
- يبلغ ابني من العمر 17 سنة ونصف (أي ثمان عشرة سنة إلا ثلاثة أشهر حسب التقويم الهجري، فهو من مواليد 3