الضمير، وفقًا للنص، يُعتبر جوهرًا إدراكيًا وأخلاقيًا يحرك التصرفات الإنسانية ويوجه الاختيارات. من منظور فلسفي، يُنظر إلى الضمير كجهد داخلي مستمد من التجارب الشخصية والثقافية لتحقيق العدالة والمسؤولية. إنه ليس موروثًا بل مكتسب عبر التربية وظروف الحياة اليومية، ويرتبط بمفهوم القيام بالواجب. من الناحية النفسية، يُعتبر الضمير جزءًا أساسيًا من الأنا، يعمل كمراقب داخلي يساعد الأفراد على تقييم عواقب أفعالهم ضد معايير خارجية ومحددة ثقافيًا. هذا التقييم يؤثر على التفاعلات الاجتماعية والأعمال الخيرية. يمكن تقسيم الضمير إلى نوعين: فردي وجماعي. النوع الأول يركز على دور الذات الفردية في السلوك الأخلاقي، بينما النوع الثاني يركز على حماية حقوق الأقليات وعدالة الفرص لجميع أفراد المجتمع. من منظور عصري مدعم بالنظرية العصبية الحديثة، يُعتبر الضمير آلية دماغية تطورت لإدارة سلوك تعاوني وداعم للأقران داخل بيئات اجتماعية متنوعة. يعكس الضمير توازنًا دقيقًا بين العناصر الداخلية والخارجية، مما يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات تتماشى مع مشاعرهم ومعارفهم وقيمهم الثقافية والدينية.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وتقبّل الله صيامكم ماهي حقوق الإمام على المصلين، وهل
- نادي نيوزيلندا نايتس لكرة القدم
- أعرف بأن رضا الله، في رضا الرسول صلى الله عليه وسلم. هل معنى ذلك أن رضا الله، مثل رضا الرسول صل
- نعلم أن الحمار الوحشي حلال والإنسي حرام، وسؤالي: هل نعد الحمير التي نراها حول مدننا وفي الجبال والصح
- أردت أن أستفسر عن حكم إعادة القضاء، قضاء الصيام بسبب العادة الشهرية، مرتان بسبب النظر إلى الأفلام ال