في الإسلام، يُعتبر استخدام سترة أثناء الصلاة أمرًا مستحبًا وليس إلزاميًا، حيث يُساعد على تحسين التركيز والخضوع. إذا كنت تصلي خلف شخص آخر باعتباره سترة، ثم غادر هذا الشخص، فإن الإرشادات الدينية تُشير إلى أنه يجب عليك الانتقال إلى سترة أخرى إن كانت متاحة بالقرب منك، مثل جدار أو عمود، بشرط أن يكون الانتقال سهلاً وغير مشوش لصلاة الآخرين. إذا لم تكن هناك سترة متاحة بسرعة، فلا داعي للتوقف أو إعادة ترتيب ترتيباتك؛ يمكنك الاستمرار في صلاتك من حيث توقفت. في جميع الأحوال، يجب عليك محاولة منع مرور الأشخاص بين يديك قدر المستطاع. حتى مع وجود تغيير طفيف في وضعيتك خلال الصلاة نتيجة لشخص ترك مكانه كمصدر لتوكيد صفوفك، فإن حالتك تبقى صحيحة ويمكن إتمام صلاتك بكل خشوع واحترام للقواعد الدينية.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اسمي محمد، ومقيم في دولة غربية، وأرغب في تغييره إلى «نوح»؛ وذلك لأسباب تتعلق بقيد الأحوال الشخصية، ف
- إذا كنت مقصرا بحق والدي بسبب كرهي لهما مع محاولتي أن أصاحبهما ولا أستطيع، كيف السبيل إلى برهما؟ وهل
- السادة الكرام: السؤال هو: أنا موجود في أمريكا حاليا لغرض الدراسة الجامعية وأريد أن أستقدم زوجتي وبنا
- إشارة إلى الفتوى رقم: 7260، والمتضمنة طاعة الزوج ويشار فيها أن الرجال أعظم من النساء وأرفع درجات عند
- في الحديث الشريف أنه صلى الله عليه وسلم قال - بما معناه: (أحلت لكم ميتتان ودمان أما الميتتان فالسمك