في سياق الاستشارة الطبية المتعلقة بالصحة العامة، قد يواجه الأطباء حالات تتطلب تناول كميات محدودة جدًا من الكحول لأغراض علاجية محددة، مثل الوقاية من تجلط الدم لدى مرضى القلب الذين يعانون من خطر ارتفاعه. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذا الأمر ليس حكمًا عامًا، بل حالة خاصة جدًا وفقًا للشريعة الإسلامية. فشرب الخمر حرام بشكل نهائي ولا يجوز تحت أي ظرف كان، إلا إذا كانت هناك ضرورة ملحة تتعلق بحفظ النفس البشرية. في هذه الحالة، يمكن أخذ أقل قدر ممكن وفي حدود الضرورة القصوى فقط. هذه الحالة تستند إلى قاعدة الضرورة تبيح المحظور، ولكن يجب التنويه بأن القرار النهائي يجب أن يكون بإشراف طبي ومتابعة قانونية ودينية دقيقة. لذلك، ينصح دائما باستشارة الطبيب والمعالج الديني قبل اتخاذ مثل هذا القرار الحساس والجوهري.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إخوتي أنا أكتب لكم وأنا في قمة الهم ولا أدري ماذا أتصرف، فأنا امرأة متزوجة منذ ثلاث سنوات ولدي طفلة
- Oddiyana
- أريد معرفة سبب اعتباري مذنبًا في الفتوى رقم: (186691), وأنا لا أرضى أن يحدث لي ما حدث أبدًا, ويكاد ق
- شيخنا الفاضل أنا صاحب الفتوى رقم 170829 وأرجوك بالله عليك أن تجيبني عن هذه الجزئية. حيث قرأت أيضا في
- أنا مسلم يعيش في بلد أجنبي وكلما أريد تأجير بيت أجد بعض المشاكل لأنني عندي أطفال ولذلك قررت شراء بيت