يقدم النص إرشادات شرعية حول أداء الصلاة والتطهير أثناء ارتداء معدات الوقاية الشخصية، مع التركيز على مرونة الشريعة الإسلامية في مواجهة الظروف الاستثنائية. يُسمح للمسلمين بأداء الصلاة بشكل صحيح مع ارتداء ملابس الحماية التي تغطي الجسم بالكامل، بما في ذلك الوجه، بشرط القدرة على وضع الأنف والجبهة على الأرض خلال السجود. يُستحب وضع الأنف والجبهة والساعدين والكعبين وسطح القدمين أثناء السجود، حتى وإن كانت الملابس تغطي بعض الأعضاء المعتادة للسجود. يُكره تغطية الفم إلا في حالات الضرورة مثل وجود الرائحة الكريهة أو المرض. بالنسبة للتطهير، يمكن لأي شخص القيام بالوضوء مع ارتداء البدلة الواقية طالما أنه قادر على غسل الأعضاء المتطلبة للوضوء وضمان دخول الماء إلى منطقة الرأس لمسحه. يُسمح أيضًا بمسح الخفين لمدة يوم وليلة لمن هو مقيم، وبمدة ثلاثة أيام لمن هو مسافر. في حالة مواجهة مشقة أو حرج بسبب ضرورة استخدام معدات الحماية باستمرار، يمكن للأطباء والممرضات الجمع بين الصلوات تقديمًا أو تأخيرًا، سواء كانوا مسافرين أم مقيمين، بناءً على رأي علماء الدين. هذا الاستثناء مبني على قاعدة إزالة المشقة والحرج عن الناس، مما يتيح للمسلمين تحقيق التوازن بين الاحتياطات الصحية اللازمة وحفظ شعائر دينهم في ظل الظروف الاستثنائية العالمية الحالية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّح- محمد شهاب الدين
- كنت مع صديقي في النادي أمام حمام السباحة، وكنت آكل في نفس المكان، فأتى صديقي، وقال: أنت تأكل كثيرا.
- تشيبولا، لويزيانا
- لدي خال ارتد عن الإسلام ويشرب الخمر. ما حكم التعامل معه؟ أهلي رفضوا العلاقة معه، ولكن أختي مصرة على
- أنا سيدة أبلغ من العمر 28 عاما متزوجة ولدي بنت، وحتى الآن لم أستطع المواظبة على الصلاة بانتظام، وليس