يتناول النص إرشادات شرعية حول كيفية التعامل مع شخص مجنون يمارس العادة السرية علناً، مع التركيز على الحفاظ على حرمته وصيانة مصلحته. يُؤكد النص على ضرورة صيانة حرمة المجنون وعدم الاعتداء عليه بأي شكل من الأشكال، مع السماح بالتصرف في شؤونه بما يخدم مصلحته. يُعتبر تزويج المجنون الحل الأمثل إذا كان ذلك ممكناً، حيث يُساعد ذلك في حماية نفسه من ضرر الشهوة وصيانته عن الفجور. في حال عدم إمكانية تزويجه، يُنصح بعزله في مكان آمن إذا كان يشكل خطراً على أهل البيت أو يفعل أفعالاً منكرة أمامهم. إذا لم يكن العزل ممكناً، يمكن إعطاء المجنون دواء يضعف شهوته إذا كان ذلك آمناً. وفي حالة عدم فعالية الدواء أو عدم إمكانية إعطائه، يُسمح بإعطائه دواء يذهب شهوته بالكامل لحماية الحرمات ومنع الأذى. يُشير النص إلى فتاوى من علماء مثل الشيخ عبد الله بن غديان والشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والشيخ ابن جبرين، الذين أجازوا إعطاء المعوق دواء لقطع شهوته إذا خشي منه الفاحشة، مع التأكيد على أن الهدف هو حماية الحرمات وصيانة المصلحة دون إلحاق الأذى بالمجنون.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- بوركت جهودكم على ما تقدمون. أنا معلم، متزوج، وعندي ولد، وراتبي 620 دينارا أردنيا، ولله الحمد أس
- آية في القرآن الكريم توضح أن نهاية العالم والكون ستكون مثل بدايته. أرجو توضيحها، وفي أي سورة ذكرت؟ و
- Hector (cloud)
- بوا دأمون، سويسرا
- عندما أدخل إلى صلاة الجماعة متأخرا وعند انتهاء الإمام من الصلاة وقد فاتتني ثلاث ركعات فأقوم وأنسى أن