تتناول هذه الفتوى قضية حساسة تتعلق بعقود الإسكان الاجتماعي، حيث يوضح النص أن الحكم الشرعي يعتمد على طبيعة العلاقة بين البنك والشخص الراغب في الحصول على الوحدة السكنية. هناك حالتان أساسيتان يجب التفريق بينهما. الحالة الأولى هي البيع المباشر من هيئة المجتمعات العمرانية بدون تدخل مصرفي، باستثناء مجرد وسيلة للدفع المقسط، وهذا النوع من الاتفاقات مباح تماماً، وبالتالي ليس هناك أي حرج سواء للشاري أو المدفع عنه للأقساط.
أما الحالة الثانية والأكثر تعقيداً، فتتضمن مشاركة مؤسسة تمويلية (البنك) توفر الأموال مقابل شروط ربواحية مثل زيادة الرسوم عند التأخير أو تسديد القرض بفوائد ثابتة. حتى لو كانت العملية تستوفي جميع الشروط اللازمة لقبولها وفقاً للقانون الإسلامي، فقد تكون الفكرة نفسها ضد روح القانون الإسلامي لأنها تشجع التصرفات المالية المشتبه بها. إذا لم يكن النية واضحة بشأن اختيار نوع معين من الصفقة، فمن الواضح أن الخيار الثاني المحظور شرعاً يجب تجنبه فورياً.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانوإذا حدث وأن وقع اتفاق عقد بهذا التركيب الرباوي، فلابد من الاعتراف بأن اللباقة ضرورية لتأكيد نية تغيير الطريق نحو نظام أكثر مطابقة للإسلام قدر المستطاع رغم كل صعوبات الوضع الحالي. وفي تلك الحالة الأخيرة تحديداً، يبقى واجب المساعدة في سداده مستحقاته من قبل شخص أفراد الأسرة عضوياً متضمن ومعرفة أنه ينخرط ضمن تصرف صحيح دينياً أثناء القيام بذلك مهم جدا لحماية النفس نفسيا ومعنويا كذلك أمام الله عز وجل. في نهاية الأمر، التعامل بموضوعية واستشارة مراجع علم دينية مناسبة أمر حيوي للحصول على فهم عميق وقبول كامل للقواعد الإسلامية الخاصة بالأعمال التجارية والمعيشية المختلفة لهذه الحياة الدنيا وضمان سلامتها وملائمتها لقوانين سماوية فاضلة لنا ولأسرتينا الكريمتين بإذن واحد أحد سبحانه وتعالى.
- هناك منصة عالمية على الإنترنت يشتري فيها الزبون، ويشحن التاجر المنتَج إليه، وهذه المنصة تقوم مقام ال
- هل الجن يكرهون ويهربون من رائحة دخان الحبة السوداء والحرمل؟ هل الرسول صلى الله عليه أوصى باللبان وال
- ما حكم من يحضر معه من بيته سجادة صلاة كي يصلي عليها داخل المسجد، علما بأن المسجد مفروش بالسجاد أو ال
- لقد قمت بعمل وثيقة تأمين على الحياة تستحق الصرف بعد مدة معينة بالإضافة إلى الربح لتوفير مبلغ لأولادي
- هل يكفي في نية العبادة ذكرها في القلب. مثلا قبل الصلاة أقول في نفسي: الآن سأصلي المغرب، وكيف تعقد ال