ينص النص على أن بيع الساعة الرجالية المصنوعة من الذهب دون تغيير حالتها بحيث لا يمكن استخدامها كساعة رجالية مرة أخرى هو أمر غير جائز شرعًا. هذا يعني أن التاجر الذي يشتري الساعة بناءً على سعر الذهب فيها وليس على قيمتها السوقية كمعدن ثمين قابل للبيع والتداول، لا يهتم بإمكانية إعادة استخدامها كساعة رجالية، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب غلاء تكلفة الإصلاح. وبالتالي، فإن النية الأكثر احتمالاً هي تحويل المعدن الثمين لاستخدامه في صنع حلي نسائية. لذلك، لا يوجد مانع شرعي أمام الحصول على الثمن المتفق عليه لهذه الصفقة. ومع ذلك، يُنصح بالحذر والاستنطاق في التعاملات التجارية، وتشجيع التاجر على احترام التعاليم الإسلامية وتجنب المتاجرة بما يؤدي إلى المعصية. يبقى القرار الأخير للمشتري بناءً على فهمه وشعوره الشخصي تجاه الموضوع. بشكل عام، تُقترح المشورة الدينية البحث عن طرق توفر مسارات قانونية وأكثر انسجاماً مع تعاليم الإسلام.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- أنا رجل متزوج و لدي طفلتان و لكن لا أجد أي متعة مع زوجتي ولا رغبة للقاء بها مهما طالت المدة كما يوجد
- أرجو من شيوخنا الأفاضل أن يجيبوني على السؤال التالي تكرما منهم: هناك شركات لها مواقع على الانترنت تب
- كرة السلة للرجال بجامعة فلوريدا غاتورز
- Kirill Pisklov
- جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع. في سوق العملات (فوركس) يمكن المتاجرة كالتالي: لو فرضنا أن رص