في حالة تسويق منتج تم اكتسابه بسبب خطأ محاسبي، يجب على الشخص وأخيه أن يدركا أن هذا المنتج لا ينتمي إلى الشخص الذي اكتسبه، بل هو ملك للشركة الأصلية. وبالتالي، لا يحق لهما مساعدته في بيعه. بدلاً من ذلك، يجب عليهما إصلاح الوضع وتوضيح الأمر للشركة واستعادة المنتج. هذه الحالة تندرج تحت مفهوم الغصب في الشريعة الإسلامية، وهو الحصول على شيء بشكل غير مشروع. كل ما يكتسب بطرق غير مشروعة يُعد غصباً ويجب رده لمالكه الأصلي. إذا كان المنتج موجوداً، يجب إعادته؛ وإذا اختفى أو دُمر، يجب تعويضه بالقيمة. الأرباح المحصل عليها من التجارة بهذا المنتج المغتصب لا يحق الاحتفاظ بها لأنها ناتجة عن نشاط غير قانوني ومشروع. يجب إعادة هذه الأرباح للمالك الشرعي للمنتج. بالإضافة لذلك، الأجور المستلمة مقابل إدارة ومتابعة هذا العمل تعتبر مكسوبة بطريقة خاطئة، ويجب تقديم صدقة لهذه الأرباح كنوع من التعويض والتوبة.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- أتساءل أحيانا أن الرسول ص مميز عند الله عن كل البشر وقبل أن يولد حتى فسؤالي لماذا لم أكن أنا محمد ص؟
- Sergey Malov
- اطلعتُ على بعض الفتاوي المتعلقة بالنفقة، والهبة، والعطية لمن كان محتاجًا إليها، فالتبس الأمر عليّ، ف
- ما حكم قراءة الروايات الرومانسية العربية الإسلامية؟
- زوجتي تسأل: لي أسهم في أحد المصارف (أسهم تأسيس) ويرسل البنك لها أموالاً بسيطة بين الحين والآخر وكانت