في حالة تسويق منتج تم اكتسابه بسبب خطأ محاسبي، يجب على الشخص وأخيه أن يدركا أن هذا المنتج لا ينتمي إلى الشخص الذي اكتسبه، بل هو ملك للشركة الأصلية. وبالتالي، لا يحق لهما مساعدته في بيعه. بدلاً من ذلك، يجب عليهما إصلاح الوضع وتوضيح الأمر للشركة واستعادة المنتج. هذه الحالة تندرج تحت مفهوم الغصب في الشريعة الإسلامية، وهو الحصول على شيء بشكل غير مشروع. كل ما يكتسب بطرق غير مشروعة يُعد غصباً ويجب رده لمالكه الأصلي. إذا كان المنتج موجوداً، يجب إعادته؛ وإذا اختفى أو دُمر، يجب تعويضه بالقيمة. الأرباح المحصل عليها من التجارة بهذا المنتج المغتصب لا يحق الاحتفاظ بها لأنها ناتجة عن نشاط غير قانوني ومشروع. يجب إعادة هذه الأرباح للمالك الشرعي للمنتج. بالإضافة لذلك، الأجور المستلمة مقابل إدارة ومتابعة هذا العمل تعتبر مكسوبة بطريقة خاطئة، ويجب تقديم صدقة لهذه الأرباح كنوع من التعويض والتوبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- أنا شخص تاجر عندي محل تجاري وكل ما فيه من بضاعة هي ملكي أنا وأتيت بشخصين بيني وبينهم عشرة طويلة ومحب
- هل يجوز للمرأة أن تسافر وحدها من مراكش إلى الصويرة؟ وجزاكم الله خيراً.
- هناك شيء يؤرقني وهو التفكير في فكرة الخلود بعد الموت (بغض النظر في الجنة أو في النار والعياذ بالله)،
- كنت أثق بزوجي كثيراً إلى أن جاء يوم وسمعته يكلم فتاة وعندها صدمت كثيراً وصرت أتجسس على جواله وإيميله
- هل يجوز فعل أمر بنية رضى الله ومعه نية أخرى، كأن ينوي عند زيارة الأقارب صلة الأرحام والتسلية معهم؟.