يؤكد النص على جواز قراءة الرقية الشرعية على الأشخاص الذين هم في حالة غفلة أو فاقدي الوعي، مثل النائمين أو المصابين بحالات كالجنون والفزع. هذه الممارسة مستمدة من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي استخدم الرقية لحماية الحسن وحسين رضى الله عنهما رغم صغر سنهم وعدم فهمهما لما يتم قوله. لا يتطلب هذا النوع من الرقية أن يكون الشخص المستهدف مستيقظاً أو مدركاً لكل التفاصيل، طالما أن القارئ يعرف جيداً ما يقوم بتلاوته ويقصده النفع والخير. بالتالي، فإن الوعي والاستقبال لدى الشخص المُعرض للعلاج ليسا ضروريين، مما يجعل الرقية ممكنة حتى في غياب الوعي الكامل.
السابق
علاج تجلط الدم فهم خيارات العلاج لمواجهة الخطر القاتل
التاليالحقوق محفوظة متى يكون تحذير التاجر مشروعًا ومتى يغدو ظلماً
إقرأ أيضا