في بعض الأحيان، قد يواجه المسلمون تحديات غير متوقعة أثناء تنقلاتهم، مثل تلك التي تواجهها في فلسطين نتيجة للحواجز والصراعات الأمنية. هذه الظروف الخاصة تستدعي النظر في جمع صلاة المغرب والعشاء وفقاً للشريعة الإسلامية. عندما تشكل الصلاة في وقتها عبئاً أو حرجاً، يمكن تأخير صلاة المغرب وإتيانها مع صلاة العشاء كتجميع تأخيري. هذا الأمر مستند إلى سنّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جمع بين الصلوات بناءً على مشقة مؤقتة. وقد أوضح الإمام مسلم في صحيحه أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لتجنّب أيّ مشقة لأتباعه. كما فسّر العالم الإسلامي الكبير الشيخ ابن عباس سبب فعله الرسول لذلك بأنه لكي لا يحرج أمته. الشارع الحكيم يأخذ بعين الاعتبار حالات الناس وظروفهم ويسمح بالتعديلات اللازمة لتلبية احتياجات المجتمع الواسع. أكّد شيخنا ابن عثيمين رحمه الله على ضرورة فهم السياق الذي يحدث فيه هذا النوع من الجمع، إذ إن حالة المرء تكون معذورة في حال وجود ظرف خاص مثل عدم القدرة على توقيف السيارة الآمنة أثناء مرور المستوطنين، مما يعرض الشخص للمخاطر. في هذه الحالة تحديداً، يجيز الدين الإسلامي إتيان صلاة المغرب بتأخير لحين الوصول إلى موقع آمن وإتمامها مجتمعة مع صلاة العشاء.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- بعد خلافات زوجية تلفظت لامرأتي بكلمة: «أنت طالق» في محادثة على الواتس اب، واتفقت معها على إتمام إجرا
- ما صحة هذا الكلام: إن الشيطان يقول للمرأة أنت نصف جندي وأنت سهمي الذي أرمي به فلا أخطئ وأنت موضع سري
- أود أن أسأل عن حكم تناول البروتين كمكمل غذائي؛ سبب سؤالي أنني متواجد في أمريكا الآن، وتواصلت مع أغلب
- ما حكم الوصول للنشوة باليد بعد مداعبة طويلة وامتناع الرجل عن إتمام العملية؟
- منطقة الأناضول الشرقية