في الإسلام، يُحرم القرض الربوي بشكل قاطع بناءً على أدلة قرآنية وأحاديث نبوية صحيحة. القرآن الكريم يوضح هذا التحريم في سورة البقرة، حيث يقول الله تعالى: “وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا”. هذا التحريم يشمل أي اتفاق ينطوي على زيادة نسبة ثابتة مع مرور الوقت، سواء كانت هذه الزيادة تسمى فائدة ربوية أم لا. لذلك، يُعتبر أخذ أو إعطاء قرض به فوائد ربوية غير جائز في الشريعة الإسلامية. بدلاً من ذلك، يمكن البحث عن خيارات تمويل تتوافق مع الأحكام الشرعية، مثل التمويل الإسلامي الذي يعمل وفقًا لمبادئ الأرباح والخسائر المشتركة بين الطرفين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: