في حالة دعم أختك المقبلة على الزواج من زكاتك، يجب فهم أن الأصل في الشريعة الإسلامية هو أن مسؤولية توفير احتياجات المرأة قبل الزواج تقع على عاتق بيتها، سواء كانت والدتها أو أولياء أمرها القادرين. ومع ذلك، هناك استثناءات مهمة؛ إذا كانت أختك في حالة ضرورية ولا تستطيع توفير تكاليف زواجها بمفردها، يمكن للأخوة القادرين تقديم المساعدة حسب قدرتهم المالية. إذا كانت أمك تمتلك المال الكافي لتغطية مصروفاتها الشخصية بالإضافة إلى حاجة ابنتها، فهي ملزمة بدفع هذه التكاليف. أما إذا كانت أمك بحاجة للمساعدة المالية، فالنفقة تقع بشكل أساسي على عاتق الأخوة الأكبر سناً والجهات الأخرى المؤهلة. بينما معظم أنواع النفقات ليست مشمول ضمن الزكاة، إلا أنها قد تكون استثناء عندما يتعلق الأمر بسداد ديون أختك، حيث تعتبر الأموال المستعملة لسداد الديون عمل خير صالح ومستحقٌّ للحصول عليه بموجب القرآن الكريم والسنة المطهرة. لذلك، ينصح باستشارة عالم شرعي محترم للتأكيد على أفضل مسار للتعامل مع ظروفكم الخاصة وضمان الامتثال الكامل للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- قدمت أوراق توظيفي للحكومة، وتم توزيعي في محافظة أخرى، وأسعى أن يتم تحويلي إلى محافظتي، ويتم رفض هذا
- مخلل جنوب آسيا
- 1- ما الفرق بين صلاة الفجر والصبح؟ 2- وهل يجوز للحائض أن تتلو القرآن؟
- كنت على علاقة مع شابة كنت أريد الزواج بها، كنت أحترمها وأقدرها ولا زلت كذلك، لكن في شهر رمضان قبل سن
- رفع اليدين في الدعاء متى يكون؟ وهل يجوز رفع اليدين بين الأذان والأقامة؟ أم تصلي وتدعو في الصلاة؟ هل