في الإسلام، يُعتبر القرض بفائدة، أو ما يعرف بالربا، محرمًا بشكل قطعي بناءً على الأدلة القرآنية والحديثية. هذا يعني أن أخذ أو تقديم أموال بنسبة فائدة ثابتة هو عمل غير جائز وفقاً للشريعة الإسلامية. القرآن الكريم يوضح ذلك بوضوح في سورة البقرة، الآية 278-279، حيث يقول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين. فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله”. هذا النص يوضح أن الربا هو عمل محرم ويؤدي إلى غضب الله.
بدلاً من اللجوء إلى القرض بفائدة، يمكن للمسلمين اللجوء إلى وسائل أخرى تتوافق مع الأحكام الشرعية وتجنب الربا. هذه الوسائل تشمل الزكاة، الصدقات، والمشاركة التجارية. الزكاة هي فريضة دينية تهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين، بينما الصدقات هي أعمال خيرية تطوعية. المشاركة التجارية هي شكل من أشكال التعاون الاقتصادي الذي يتجنب الربا ويعتمد على المشاركة في الأرباح والخسائر. هذه الوسائل تعزز العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي، وهي أكثر توافقاً مع تعاليم الإسلام وكريماته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- كيفية السجود في الصلاة كما ذكرت في كتاب الملخص الفقهي للشيخ صالح الفوزان؟
- أنا أعاني من مشكلة، وهي أني كل ما أرى كافرا يفتري الأكاذيب والضلال، ويستهزئ بالأديان، وديننا الكريم؛
- الإخوة المشايخ الفضلاء في الشبكة الإسلامية أشكركم على هذا الموقع الناجح والمتميز، وسؤالي يتكون من فق
- قرأتُ مجمل الفتاوى حول التأمين الصحي في موقعكم المحترم، وحالياً حاولت التسجيل في التأمين التعاوني -ا
- أريد أن أتعرف لو سمحتم على الرؤية و أنواعها يعني في اليقظة و في المنام 2/كيف نفرق بينها و بين الحلم