في مقال “إرشاد ذهبي نحو الحق”، يقدم الدكتور رشيد رضا رؤيته النقدية لأعمال العلماء الربانيين البارزين، الشيخ ابن تيمية والحافظ الذهبي. يشيد رضا بأعمالهما ويصفهما بأنهما مرجع أساسي لإعادة توجيه المسلم نحو العقيدة الإسلامية الصحيحة والصادقة. يؤكد أن كتبهما توفر تفسيرات دقيقة ومتوافقة تمامًا مع القرآن الكريم والسنة النبوية، وتتميز عن كتب التفاسير الأخرى. بالنسبة للدكتور رضا، يعد فهم أعمالهما ضروريًا للوصول إلى معرفة عميقة بعقيدة السلف الصالح، حتى وإن كان هناك حاجة أيضًا للمراجع الأخرى مثل الملخصات لشروح الأشاعرة. رغم تقديره لهذا العمل، يحذر رضا من الانغماس في الجدالات اللامتناهية دون التمسك بالقرآن والسنة كمرجع نهائي. وينهي مقاله بتأكيده على أهمية الرجوع إلى المصادر الأساسية للعقيدة الإسلامية – القرآن والسنة – والاستعانة بالعظماء أمثال ابن تيمية والحافظ الذهبي كنور يقودنا نحو تقارب المعرفة الدينية والعقلانية بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، تعرفت على فتاة و بعدها علمت منها أنها مخطوبة لشاب آخر، قالت لي إنها في
- اذكر الآية التي تحث على الاغتسال ؟
- في الفتوى رقم: (37686) كانت بخصوص إنكار قبح الزنا. فأنا أرى الزنا معصية، ولكن في نفس الوقت أنا أعيش
- أنا أعمل في مجال الاتصالات الدولية عبر الانترنت، وهذا النوع من الاتصالات تنقسم فيه الخطوط إلى نوعين
- أنا أدرس في جامعة مختلطة، ولم أجد واحدة غير مختلطة في بلادي. هل يجوز أن أشرح بعض الدروس لبعض النساء